الجمعة، 26 سبتمبر 2014

أنا يا حبيبة

أنا يا حبيبة
قد أتيتُكِ
فاغفري
وجع الخيامْ
/
وتجاوزي عن
نارِ ذنبي...
قد تعبت
لقد تعبتُ
من السهامْ
/
فأنا هناك
نسيتُ وجهَكِ
في الزّحامْ
/
ونسيتُ نفسي
ها هنا...
وذكرتُ أحزانَ
الشآمْ
/
يا وجهَ أمي
يا وفاءَ أبي الصّدوقِ
لكلّ أسراب
الحَمامْ
يا طهرَ روحي
يا نقاءَ عروبتي
المدفونَ في
قبرِ السّلامْ

كان اسمه العراق

كان اسمه العراق
ظل اسمه العراق
***********
تموت راجمات حقدهم
ولا تموت سنبلةْ
/
وتنحني رقاب طائراتهم
وألف ألف قنبلة
/
وتستكين قاذفات مكرهم
وألف ألف مقصلةْ
/
ولن يروا من مارد العراق
ذلّ مسألةْ
/
ولن يكحلوا عيونهم
-مهما عتوا-
من دجلة الدفاقْ
/
***********
/
كان اسمه العراق
ظل اسمه العراق
/////////
وسوف يبقى شامخا
مهما طغى الأعاجمُ
/
وسوف تنحني له
العيون والجماجمُ
/
وسوف يبقى خالدا
إن ماتت المعاجمُ
/
وسوف يبقى ماردا
تطير في ظلاله الأحداق

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014


من أين جئت ------ من أين جئت بكلِّ ذياك الجمالْ ؟ / / وبسحر هاتيك العيون وكلّ رشّاتِ الدلالْ ؟ / / وبما كشفت من الهوى وبما تخبأ من خصالْ ؟ / / من أين جئت وما برئتِ من الخطايا إذ أسرت العقل في سجن الهوى حتى استقالْ ؟؟؟ / / من أين جئت وقد غدوتِ دقائقي ومحوت خطّ الفصل ما بين الحقيقة والخيالْ ؟ ----- يوسف أحمد أبو ريدة



الليل يـــــــأخذني إليك فلا تغيبي في الـمساءْ
/
/
أنت الحرارة في دمي والدفء في فصل الشتاءْ
/
/
أنت العطور النافحاتُ بأضلعي عبق الدعــــــــاءْ
/
/
أنــت الزهور الفــــــــــــــاتنات تنثّ أغنية الصفاءْ
/
/
أنت الحــكاية كلها أنت النضارة والـــــــــــــوفاءْ
/
/
أحتــــــــاج روحك في دمي تحتاج روحي للقاءْ
/
/
لا تهربي ...فـــالنجم يذكر همسنا بعد العشاءْ
/
/
وأخــاف يومــــــــــــا أن يبوح بسرّنا لِيَدِ العَناءْ
/
/
لا تهربي إني أحبك، والهـــــــوى عسل وماءْ
/
/
وحديثنا سحر تدفق في شرايين الســـــماءْ
/
/
ما زال قلبك في ضلوعي منشدا لغة البقاءْ
---------
يوسف أحمد ابو ريدة
الساعة 23:08 من بعد مساء الثلاثاء الموافق 23-9-2014

الأحد، 21 سبتمبر 2014

قصيدتي " يا أنت أنا- دمعة على فوهة بندقية " على اليوتيوب

                                                                      

السبت، 20 سبتمبر 2014

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

أقـــــــــــول لهــــا...ومن غير التواءِ
بعشــــقِك أتّقي شــرّ النســـــــاءِ
/
/
فلا تسبي الـعـيون الكــــحل قلبي
ولا النّهــد المـــــــــواعــــــد باللقاءِ
/
/
ولا ليلـــى تغـــــــــازلني فــــأصبو
ولا تحتلّ روحـــــــي أو فضــــــائي
/
/
وليـــس بثـغــــرها السحريِّ دائي
ولا فــــــي خصرها النازي شفائي
/
/
وقرّي يــــــــا ضيــــــاء العينِ عينا
فقلبي لــــــم يزل معنى الوفــــاءِ
/
/
ومـــــــا ألقيت- طول العمر- دلوي
-وقــــــد قالوا وألقوا - فـــي الدلاء
/
/
وعشــــــقي لم يزل أعمى وإنيّ
أبـــــالغُ يـا حبيبة فــــــــي العماءِ
/
/
أغـضّ الطــــرف عن ليلى ولبنى
وبــــاقي الجنس يأخذني حيائي
/
/
أحبّك والجــــــــنونُ صدى لـحبّي
وسحر العشق يجري في دمائي
-----------
يوسف أحمد أبو ريدة
الساعة 14:45 من بعد ظهر الجمعة الموافق 19-9-2014

وبعض الأحبة كالأكسجين تعيش مدى العمرَ لا تشتكيهْ
/
ويعطيك مــــا شئت دون رجــــاء وينجح دوما إذا  تبتليهْ
/
فمــــا بـــاع يوما حياة الحـبيب وأنى لمال الدنا يشتريهْ
/
فهذا الحيــــاة ومعنى الحياة ومن مثلـــــه كلنا نصطفيهْ
/
وبعض الأحبة كــــالبقّ يغدو إذا أنت لم تُلْقِ أكــــلا بِفيهْ
/
يئن كصــــوص الدجـاج بصيف ويأكل يأكلُ مــــا يشتهيهْ
/
وتعطيه روحــك فــــي كل أمر، فيحسب ذلك حـقّ أبيهْ
/
فتبصق فــــــي وجهه مطمئنا وتلعن كــلّ حبيبٍ شبيهْ
-----------
يوسف أحمد أبو ريدة
الساعة 20:53 من مساء الجمعة الموافق 19-9-2014

وفي هروبه الأخير
من صديقه الذي 
يئنّ في بحيرة الدموعْ

ويحتمي من شوقه
بالصمتِ والخشوعْ
/*/*/*//*/*/*/

يقول إنه بعطلةٍ 
نهايةَ الأسبوعْ

وإنه بليلةٍ
للحب والشموعْ

وليس من طريقة
للوصل والرجوعْ

/*/*/*//*/*/*/
19-9-2014


هــــــذا المساء بداخلي أطياف= الحلم فيها مزهر صفصافُ
/
وبــــــه حبيبي مقمر ومعطر=وله ضلوعي "جودل" و" لحافُ"
/
ولثغره المسبوك من نار الهوى= ثغري الذي لسلافه رشّافُ
/
ولنا، لنا هـــــــذا المساء لُيَيْلةٌ=منها يغار على الزمان زفافُ
/
ستظل تسكرنا بخمر رحيقها= ويظل يهذي بالجنون سُلافُ
----------
يوسف أحمد أبو ريدة
الساعة 00:42 من فجر الأحد الموافق 14-9-2014

وما زال يهذي لِمهْ
لماذا احتللت دمهْ ؟
/
لماذا تجمّد اسمك عمرا وزهرا طهورا
وحلّى فمَهْ ؟
/
لماذا رحلت، جنونا
وأبقيت بين الضلوع جنونا
ونار الهوى مضرمَةْ
/
أتدرين أنك خصبُ الفؤادِ،
ونبض الرؤى المغرمةْ ؟
/
وأنك ما زلت تجرين فيضا
من الأمنيات،
تخطّ على الروح نَصّ الهوى
نمنمةْ
-------
الساعة 12:06 من صباح الجمعة الموافق 12-9-2014


في جِلْدٍ من بُخْل ساكن=واللؤم بجوهره كامنْ
/
/
ويكشّر عن نابٍ لكن= لا يضحكُ للخبز الساخنْ
-----

يوسف أحمد أبو ريدة
الساعة 23:16 من مساء الأربعاء الموافق 17-9-2014



وبعض الأحبة كالأكسجين تعيش مدى العمرَ لا تشتكيهْ
/
ويعطيك مــــا شئت دون رجــــاء وينجح دوما إذا  تبتليهْ
/
فمــــا بـــاع يوما حياة الحـبيب وأنى لمال الدنا يشتريهْ
/
فهذا الحيــــاة ومعنى الحياة ومن مثلـــــه كلنا نصطفيهْ
/
وبعض الأحبة كــــالبقّ يغدو إذا أنت لم تُلْقِ أكــــلا بِفيهْ
/
يئن كصــــوص الدجـاج بصيف ويأكل يأكلُ مــــا يشتهيهْ
/
وتعطيه روحــك فــــي كل أمر، فيحسب ذلك حـقّ أبيهْ
/
فتبصق فــــــي وجهه مطمئنا وتلعين كـلّ حبيبٍ شبيهْ
-----------
وسف أحمد أبو ريدة
الساعة 20:53 من مساء الجمعة الموافق 19-9-2014

قصيدتي إلا أنا على اليوتيوب


https://www.youtube.com/channel/UCj-r5A-GaVi8KVW1MSwQW9w

الخميس، 18 سبتمبر 2014

عشاق الأمس وشعراؤه يرعون النجوم ويراقبونها وهم بنتظرون محبوباتهم أن يطللن عليهم....ترى أي نجم يرعون في زمن الفيسبوك، وزمن اللون الأخضر بجانب الاسم الذي يعني أونلاين ...هههههههههه، ما أشطر شيطان الشعر:

ويا عطرَها المجنونَ كيف سحرتَني=وصادرتَ قلبي واستبيتَ ذكائي
/
/
وكيف تركتَ العينَ ترقبُ نجَمها= من " الفيسِ " يبدو في ثياب حياءِ
/
/
ويبدو بجنبِ الاسم أضـــواء خضرةٍ=تطـــلُّ وتَـخـفـى عـن يـدِ الـرقباءِ
----------

يوسف أحمد أبو ريدة

زغاريد على شفاه فاس


لا تعشقيني


حبيبتي


أتعشق والحب أعمى


رفقا بقلبي


يأتي الصباح


على ضفة الصمت


يا أنت أنا


تأوهات دجاجة


من أشعار يوسف أبوريدة


الأحد، 14 سبتمبر 2014

أنا يا صديقي متعبٌ

أنا يا صديقي متعبٌ
واللهِ
من هذا الخواءْ
/
/
/
من عالم
كالأسْد
في مضغ الكلام
وكالأرانبِ
عند تلبية النداءْ
/
/
/
يبنون بالكذب الصراحِ
الكونَ
لكن
يرشفونَ الذلّ
في قدحينِ من عسل وماءْ
/
/
/
أنا متعبٌ ممن يبيع رؤاه
كلّ دقيقةٍ
ويعيد توصيفَ الخريف
بفكره
ليظلّ في كَنَفِ الشتاءْ
/
/
/
أنا متعب ممن يتاجر
بالتقى
ويبيع من أجل " الأنا"
كلّ الجمالَ بهذه الدنيا الغرورِ
ويشتري بالصدقِ
أقنعة العطاءْ
/
/
/
أنا متعبٌ
يكفي بأني متعبٌ
والفجر يبدو متعبا
ومناي
من هذا الغثاءْ
----

ههههه، هيك طلع معي بلا تخطيط

ههههه، هيك طلع معي بلا تخطيط
--------------------
أحب الزيت والزيتون
والزعترْ
أحب المسكَ والبارفان
والعنبرْ
أحبّ تْوِكْسَ والكِيْتْكَاتَ
والكيندَرْ
ولكني
أحبّك
يا دمي
أكثرْ
ومن عينيك
قافيتي
ومن شفتيك
يا عينيّ
ينبعُ خمرنا الكوثرْ

السبت، 13 سبتمبر 2014

الشاعر في سطور

 1-      الاسم: يوسف أحمد علي أبو ريدة     الكنية: أبو بلال       
2-         يسكن في بلدة الظاهرية قضاء الخليل منذ أن ولد فيها عام 1968، في اسرة متدينة متعلمة .
3-         أكمل التعليم في المرحلة الابتدائية والإعدادية  في مدارس الظاهرية، وكان مقرئا للقرآن الكريم فيها، وفي المناسبات المختلفة، لتمتعه بصوت وتجويد جميلين، وفي المرحلة الإعدادية ابتدأت عنده موهبة الكتابة النثرية وبدأت بعض محاولات الشعر، وإن كان أغلبها يفتقد إلى الوزن.
4-         أكمل تعليمه الثانوي في المدرسة الشرعية بالخليل ، وهناك ابتدأ كتابة الشعر الموزون في الصف الأول الثانوي العلمي، وحصل عام 1987 على شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي بمعدل 87.3.
5-         تخرج في جامعة اليرموك- كلية الآداب – قسم اللغة العربية وآدابها بمعدل 81 وتقدير جيد جدا، وكان يشارك في الأمسيات الشعرية والمهرجانات والاحتفالات ويكتب في جريدة الجامعة وفي بعض المجلات العربية  في هذه الفترة.
6-         حصل على ماجستير في اللغة العربية من جامعة اللغة العربية تخصص علم الدلالة بتقدير امتياز، وعنوان رسالة الماجستر" أعلام المكان في القرآن الكريم دراسة دلالية ".
7-         عمل في سلك التربية والتعليم معلما بين عامي 1991 و2002، وهو رئيس النادي الأدبي للمعلمين، وقد شارك في عدد كبير من الأمسيات التي عقدها النادي في فلسطين، وأدار عشرات المهرجانات والحفلات والدورات .
8-         يعمل حاليا مشرفا تربويا لمادة اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم بجنوب الخليل، ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة فرع دورا.
9-         شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والثقافية والنشاطات التربوية، وله كثير من المقالات والقصص والأبحاث في دوريات مختلفة.
10- يحمل شهادات كثيرة في دورات مختلفة، وأعطى فيها دورات متنوعة، مثل: الصحافة ، مقاييس حماية الطفولة، أدب الأطفال، القياس والتقويم، نظريات التعلم، أساليب التدريس...
11-       له بعض المؤلفات:
v      مطبوعة :  "أعلام المكان في القرآن الكريم- دراسة دلالية"، صدر عن دار الغوثاني بسوريا –
              " ديوان اكتب بجرحك ما تشاء " مطبعة بابل- الخليل - فلسطين
v      مؤلفات مخطوطة: 
أولا : في مجال الشعر:  خمسة  دواوين شعرية مخطوطة هي : " الثلج الملتهب" و" وجع في خاصرة القدس" و" اكتب بجرحك ما تشاء"،" بك يا صديق العمر " وديوان شعر رياضي بعنوان "في حضرة غزلان الجنوب" ، تباريح الفرح،
           ثانيا: الدراسات اللغوية والأدبية:      
·         مصادر الاحتجاج في النحو العربي
·         الاحتجاج بالقراءات في النحو العربي.
·         أفعال الحركة الانتقالية في شعر أحمد مطر- دراسة دلالية.
·         أبو حيان  الأندلسي الغرناطي( المفسر) شاعرا.
·         ابن زمرك شاعرا ووشاحا.
·         التناص في شعر أحمد مطر.
·         ابن هشام حياته وآثاره وآراؤه النحوية.
·         المدرسة المصرية في النحو.
·         صورة المرأة في المعلقات.
·         رسالة التوابع والزوابع لابن شهيد دراسة تحليلية.
11-    له كثير من المساهمات الشعرية والأدبية والنقدية في كثير من مواقع الإنترنت، مثل رابطة رواء ومنتدى القصيدة العربية ورابطة الواحة وأنهار والمربد وغيرها.
12-    نشر في كثير من الجرائد والمجلات كجريدة القدس المقدسية وجريدة الأيام الفلسطينية وغيرها.
13- له كثير من النشاطات الاجتماعية، وعضو كثير من الجمعيات والمؤسسات ، وعضو هيئة إدارية في بلدية الظاهرية بين عامي 2000 و 2004

14- متزوج، وأب لستة أبناء، أكبرهم بلال وأصغرهم إقدام.

الآن

الآن
جـئـتِ بخــصرٍ
غـيـر مُـشـتـعــلِ
فـهـل سـأبـخـل
يـــا ليـلاي
بــــالقُبَلِ
/
/
أحييتِ بالحبّ قلبي
واحتللتِ دمي
يا...ما انتظرتك
في حُلْمي
وفي أملي
/
/
فجئتِ
بحري وربــــاني وأشـرعـتـي
فـكـيـف أخـشـى
بُـعـيـد الحبّ
من بللِ
/
/
يــــا نحلةَ الرقص
ها
جئنا
بلا صفدٍ
لكي
نـقايض
شهدَ الحبِّ
بــــــالــعـسـلِ
/
/
هــــا
قــــــد ضممتكِ
عودا مــائسـا
ويدا
تسقي الـجـنون
بـكفّ الخلدِ
والأزلِ
/
/
سنعصر الــوقـــتَ
لا تَـمـضـي
عقـاربـه
ونـُتـْرعُ
الــكــونَ والأنســامَ
بالغزلِ

رتابة...

رتابة...
-----
أتعبتِ من مطر الكتابة...أم قد ملَلتِ من الرتابةْ
أم رحـــــتِ تختبرين قلبا نحوكم أبدى انجذابهْ ؟
يــــــــــــا زهرةَ الأمل النديّ ويا مناه ويا شَبابهْ
قــولــــي ليــــورقَ عمرنا حبا وتشتعل الـصّبابةْ
قـــولي ليــصـــدح عُــودُنا ولَــــــهاً بأوتار الربابةْ
فلقد سلبت القلبَ مني واحتللتِ هنا شـعابهْ

وحينما

وحينما 
يشدّني الصّداع، 
يخضني، يهدّني 
كثورة الجياعْ
/
يدور بي، يلفّني
يُهزهز البقاعْ
/
ويرفع الحرارة العمياءَ
في دمي،
ويطلق الأفاعْ
/
وربما فرِحتُ، وابتسمتُ
إذ مضى
لكنه يعودُ في هنيهةٍ
ويُشهِر الخداعْ
/
يهدّني الصداعْ،
فلا مُسكّنٌ يفيدني،
ولا مصانع الدواء
والرقاعْ

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More