السبت، 13 سبتمبر 2014

وحينما

وحينما 
يشدّني الصّداع، 
يخضني، يهدّني 
كثورة الجياعْ
/
يدور بي، يلفّني
يُهزهز البقاعْ
/
ويرفع الحرارة العمياءَ
في دمي،
ويطلق الأفاعْ
/
وربما فرِحتُ، وابتسمتُ
إذ مضى
لكنه يعودُ في هنيهةٍ
ويُشهِر الخداعْ
/
يهدّني الصداعْ،
فلا مُسكّنٌ يفيدني،
ولا مصانع الدواء
والرقاعْ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More