الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

لقهوة الصباح سحرها الذي

لقهوة الصباح سحرها الذي 
يمتدّ من أصابعي
إلى صفائح الدماء في الوريدْ
/
/
ومن جنونِ رغبتي الخضراء والمنى
إلى انطلاقة البهاء
في مفاصل الورودْ
/
/
لطعمها قداسة في أضلعي،
وهمسة لذيذة في مسمعي،
ونسمة ترفّ
في مسيرها الوئيدْ
/
/
يشدّني إلى الحياة طيبها
كأنني حبيبها،
وفي دمي دبيبها
يعيد لي الوجودْ
/
/
لقهوة الصباح سطوة رقيقة،
ولمسة صديقة،
كأنها تغازل الجلالَ
في القصيدْ
/
/
لقهوة الصباح عادة،
تعطرّ الحياة في دمي،
وتملأ الضلوعَ والمدى مُنىً
في يوميَ الجديدْ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More